لقد أشعلت سجارة للتو. وهذا غير مهم. المهم اني كلما أشعل سجارة تتزاحم الأفكار في رأسي. تنبع الأهداف. الأحلام. الأمنيات. اصبحت غريقاً في نهر فائض من الحقوق. بين صراعات الحرية. و العبودية. انا حُر. نعم حُر. خلقني الله حراً و ما لأحد ان يستعبدني ابداً.
سلاحي الوحيد هو الكتابة. انا غني جدا يا رجل. املك ٢٨ حرفاً لأكتب بها. ولكنها حياة قاسية جدا. فجأة و من دون اي مقدمات تقرر "رفع الدعم" عن المحروقات. صراحة. لا اعلم ما يعني ذلك. لكن هل كانت المحروقات مدعومة من قِبَل الحكومة.؟ ام هي مجرد مسميات اطلقوها ليزيدوا من بُئس الحياة. ام كانوا يتصدقون علينا بدعمهم والآن توقفوا عنه؟. ام استيقظ احدهم في الصباح الباكر. وسأل زوجته: هل هنالك شي لم نسرقه بعد. فقالت: كرامة الشعب. فقرر "رفع الدعم"؟
لا اعلم ماذا حدث ولكن. انا متأكد من قدرة الشعب على الثورة. السودان حر ابيّ. العلمانية حل. والعصيان المدني حل. والفوضى العارمة حل ايضا. الان فقط أستطيع ان اتخيل ما معنى ان يشتاظ بلدٌ غضباً. خرج شعب ليقول "لا". كم هي صعبة تلك الكلمة. "لا" لكل مختلس. "لا" لكل مرتشي. "لا" لكل مجرم حرب. "لا" للجوع. "لا" للفقر. "لا" للأمراض. "لا" لغلاء الأسعار. "لا" و "لا" و الف "لا".
هذه هي طريقة التعبير الوحيد. "التظاهر". و يسعدني جدا ان ارى الشباب يخرج. "ام درمان" كعادتها باهرة. شرارة الشعب تنطلق. السودان ينتفض. اما ان أموت حرا. او ان أعيش حرا. ليس بينهما شي. حرٌ حر. فشكرا من القلب "ام درمان". شكرا لكل من خرج. شكرا لكل من كتب. شكرا لكل من أعلن. شكرا لكل من نظّم. شكرا لكل من ساعد. شكرا لك يا سودان.
انتفض. ولا تتوقف.
سلاحي الوحيد هو الكتابة. انا غني جدا يا رجل. املك ٢٨ حرفاً لأكتب بها. ولكنها حياة قاسية جدا. فجأة و من دون اي مقدمات تقرر "رفع الدعم" عن المحروقات. صراحة. لا اعلم ما يعني ذلك. لكن هل كانت المحروقات مدعومة من قِبَل الحكومة.؟ ام هي مجرد مسميات اطلقوها ليزيدوا من بُئس الحياة. ام كانوا يتصدقون علينا بدعمهم والآن توقفوا عنه؟. ام استيقظ احدهم في الصباح الباكر. وسأل زوجته: هل هنالك شي لم نسرقه بعد. فقالت: كرامة الشعب. فقرر "رفع الدعم"؟
لا اعلم ماذا حدث ولكن. انا متأكد من قدرة الشعب على الثورة. السودان حر ابيّ. العلمانية حل. والعصيان المدني حل. والفوضى العارمة حل ايضا. الان فقط أستطيع ان اتخيل ما معنى ان يشتاظ بلدٌ غضباً. خرج شعب ليقول "لا". كم هي صعبة تلك الكلمة. "لا" لكل مختلس. "لا" لكل مرتشي. "لا" لكل مجرم حرب. "لا" للجوع. "لا" للفقر. "لا" للأمراض. "لا" لغلاء الأسعار. "لا" و "لا" و الف "لا".
هذه هي طريقة التعبير الوحيد. "التظاهر". و يسعدني جدا ان ارى الشباب يخرج. "ام درمان" كعادتها باهرة. شرارة الشعب تنطلق. السودان ينتفض. اما ان أموت حرا. او ان أعيش حرا. ليس بينهما شي. حرٌ حر. فشكرا من القلب "ام درمان". شكرا لكل من خرج. شكرا لكل من كتب. شكرا لكل من أعلن. شكرا لكل من نظّم. شكرا لكل من ساعد. شكرا لك يا سودان.
انتفض. ولا تتوقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق