اكتب لها و ليتها تقرأ ..
صباح برائحة انفاس "محمود عبد العزيز". هذه هي عادتي المقدسة. عموما .. لا زلت لا اعلم! هل ما زالت عشيقتي لا تقرأ؟ .. طمنوني .. اخبروني انها تقرأ .. ارجوكم افعلوا ..
البارحة حلمت اني اختليت بها .. كم اود ان افتح خزانتها. استنشق عطر فساتينها. و أعرف كل تفاصيل ملابسها الداخلية والخارجية. آخذ كيساً ،وأملؤه بحمالات صدرها. وعطرها. وورقة كتبت لي فيها كلمة أحبك بخطها الرديء. أكتب لها بأحمر الشفاة على المرآة “أحبك بعدد المرات التي كرهتي فيها سجائري. اهديها ما بجيبي من السجائر. اعلم انها لا تدخن. ولكن هذا كل ما املك. نمضي الوقت بين الضحك و الإعترافات المجنونة. والقبلات. والأحضان. والنكت السّمِجة التي تضحكنا ليس لأنها جميله. بل لأننا صفعنا الحزن و هرمنا! اتسلل لداخل قلبك اللعين و اجهش بالبكاء. ثم أقلد حبيبتي قصائداً عرجاء. وتضع هي لي أحمر شفاهها كنوع من التمرد الصارخ. أجلس بجانبها. وأقترب من المرآة لأقبل إنعكاس وجهها في المرآة . و اضحك و تضحك هي .. و نعيش في ذلك العالم البرجوازي المختلق. امثل فيه دور روميو و انتظرها في النافذة. و تمثل هي دور جولييت و تتأمل عيني و تتلو القصائد. و ابكي ووجهي مبتسم. اتناقض. اتبعثر. اتشتت. احيا من جديد. ثم لاعود لاموت. و ادفن في التراب. ثم احيا مجددا. العشق الذي أريدة هو ذلك الذي يجعل قلبي وتراً تدندن عليه حبيبتي المحظوظة ، عشق يمكنني أن ألخصه في ليلة مجنونة .. مليئة بالورود . الورود الحمراء المتناثرة على ارجاء العالم. الورود التي لطالما احسست بعبقها. ولم ارها ابدا. انه الحب يا هذا. و انت كنت تقرأين .. فأنا احبك! أحبك بقدر المرات التي حاولت فيها أن اختطفك و أخبئك في قلبي. احبك بقدر المرات .. التي طرقت فيها باب منزلك .. لأسمع صوتك المترهل "مين؟" .. و اهرب! .. فهذا جلُ ما اريد.
أدعو الله أن تأتي لحظات مجنونة أمثل فيها دور العاشق في قصتي التي كتبت أحداثها و تفاصيلها لأخرجها و أمثلها و انتجها و أتذوقها. تبا!! هل ترضاه لعقلك؟
صباح برائحة انفاس "محمود عبد العزيز". هذه هي عادتي المقدسة. عموما .. لا زلت لا اعلم! هل ما زالت عشيقتي لا تقرأ؟ .. طمنوني .. اخبروني انها تقرأ .. ارجوكم افعلوا ..
البارحة حلمت اني اختليت بها .. كم اود ان افتح خزانتها. استنشق عطر فساتينها. و أعرف كل تفاصيل ملابسها الداخلية والخارجية. آخذ كيساً ،وأملؤه بحمالات صدرها. وعطرها. وورقة كتبت لي فيها كلمة أحبك بخطها الرديء. أكتب لها بأحمر الشفاة على المرآة “أحبك بعدد المرات التي كرهتي فيها سجائري. اهديها ما بجيبي من السجائر. اعلم انها لا تدخن. ولكن هذا كل ما املك. نمضي الوقت بين الضحك و الإعترافات المجنونة. والقبلات. والأحضان. والنكت السّمِجة التي تضحكنا ليس لأنها جميله. بل لأننا صفعنا الحزن و هرمنا! اتسلل لداخل قلبك اللعين و اجهش بالبكاء. ثم أقلد حبيبتي قصائداً عرجاء. وتضع هي لي أحمر شفاهها كنوع من التمرد الصارخ. أجلس بجانبها. وأقترب من المرآة لأقبل إنعكاس وجهها في المرآة . و اضحك و تضحك هي .. و نعيش في ذلك العالم البرجوازي المختلق. امثل فيه دور روميو و انتظرها في النافذة. و تمثل هي دور جولييت و تتأمل عيني و تتلو القصائد. و ابكي ووجهي مبتسم. اتناقض. اتبعثر. اتشتت. احيا من جديد. ثم لاعود لاموت. و ادفن في التراب. ثم احيا مجددا. العشق الذي أريدة هو ذلك الذي يجعل قلبي وتراً تدندن عليه حبيبتي المحظوظة ، عشق يمكنني أن ألخصه في ليلة مجنونة .. مليئة بالورود . الورود الحمراء المتناثرة على ارجاء العالم. الورود التي لطالما احسست بعبقها. ولم ارها ابدا. انه الحب يا هذا. و انت كنت تقرأين .. فأنا احبك! أحبك بقدر المرات التي حاولت فيها أن اختطفك و أخبئك في قلبي. احبك بقدر المرات .. التي طرقت فيها باب منزلك .. لأسمع صوتك المترهل "مين؟" .. و اهرب! .. فهذا جلُ ما اريد.
أدعو الله أن تأتي لحظات مجنونة أمثل فيها دور العاشق في قصتي التي كتبت أحداثها و تفاصيلها لأخرجها و أمثلها و انتجها و أتذوقها. تبا!! هل ترضاه لعقلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق