اغبطتك نعمة الخشب. نعمة النسيان. انت يا "باب" ستبقى. و سأفنى انا.
من عاداتي أن أتناقض. في كل شيء. أن أصمت. وأنا أضُّج بالحديث. وأنا أقول حواراً مطولاً. ساكتاً. أن أكون هنا و لا أكون. ويمرقني سؤال. هل أتناقض أم أنني فقط أخترع لنفسي كذباً مبرراً؟
لم يَعُد هناك ما يستحق الكتابة! هي .. قرأت. العالم .. لا زال يتكالب. اصبح الكُل يكرهُني لانّي فقط أقول الحقيقة. الشُهرة ... هههه دعك منها!
لا يا رفيق. لا. لا تدع شيئا يؤثّر عليك. على أسلوبك. على شخصيتك. على جاذبيتك. على حضورك. على كلُّ شئ فيك. انت كما انت. لا تدع احداً يُدنّس قدسيتك. ستتوالى خيبات الامل .. لا بأس. ستزداد تعاستك .. لا تحزن. علىخ الأقل "انّك انت" هذا سيميزّك عن البقية بطريقة جذّابة جداً.
أن تكون عاقلاً جداً .. ستكتئب ! وأن تكون طفولياً جداً .. ستشعرُ بالخوآء ! أن تكون أنيقاً جداً .. سيتصلّب ظهرك وسيغدو الضحك صعباً ! وأن تكون فوضوياً جداً ستشعر حتماً بالنقص ! في كل الأحوال وتحت أي ظرف .. لايهم قدر الأقنعة التي ترتديها مادامت ليست حقيقية !! فقط كُن شفافاً بقدر المُستطاع .. وستشعرُ بالهواء يخترقك بسلاسة. كالة موسيقية. ! ستشعر بيديك تمتد لتحتضن الكون. كلّ الكون. بحب لامحدود.؟ستحنو على عامل النظافة .. وتبتسم للمارة .. وستوزع الهدايا بعشوائية .. ستحب الحياة والأحياء .. ومن ثمَّ ستحب المرايا / نفسَك ! ذلك الحب النقي .. حد رهبة التأمل .. حد الهذيان!
ستنتقي .. الياسمين من حديقة الورود. ستُقدّس القهوة و العطور. ستُشكر "الكافر" الذي صنعها. ستكون احد أولئك الذين ينشرون الابتسامات برغم تعاسة البشر. ستبقى ذاك الساعي اللذي أضاع رسالة ندم صاحبها على ما فيها. ستكون تلك الرسالة التي انبتت على صدر عاشق وردة.
انت جميل كما انت. ❤️
ان تكون نسخة .. هذا يبدو كأتعس شئ مُطلقاً. انت ممتلئ حدّ الفراغ يا انت. !
حبيبتي؟
تركتني على كُرسي.
وطني؟
تركتُه في دورات المياه.
انا؟
خريج أرصفة لطُرقات لم تُسلك بعد.
انت؟
مجرّد نسخة!
و من سينٍ اقتبس! السؤال الذي لم يجد اجابة بعد!
من انا؟ و لم انا "انا"؟ لماذا لم اكُن انت!
ياه! كُن حيادياً اعطيتُك كلّي. فهل لي ببعضٍ من بعضك؟ ارجوك للذكرى فقط!
لا زال العالم تعيساً يا عشيقتي!
من عاداتي أن أتناقض. في كل شيء. أن أصمت. وأنا أضُّج بالحديث. وأنا أقول حواراً مطولاً. ساكتاً. أن أكون هنا و لا أكون. ويمرقني سؤال. هل أتناقض أم أنني فقط أخترع لنفسي كذباً مبرراً؟
لم يَعُد هناك ما يستحق الكتابة! هي .. قرأت. العالم .. لا زال يتكالب. اصبح الكُل يكرهُني لانّي فقط أقول الحقيقة. الشُهرة ... هههه دعك منها!
لا يا رفيق. لا. لا تدع شيئا يؤثّر عليك. على أسلوبك. على شخصيتك. على جاذبيتك. على حضورك. على كلُّ شئ فيك. انت كما انت. لا تدع احداً يُدنّس قدسيتك. ستتوالى خيبات الامل .. لا بأس. ستزداد تعاستك .. لا تحزن. علىخ الأقل "انّك انت" هذا سيميزّك عن البقية بطريقة جذّابة جداً.
أن تكون عاقلاً جداً .. ستكتئب ! وأن تكون طفولياً جداً .. ستشعرُ بالخوآء ! أن تكون أنيقاً جداً .. سيتصلّب ظهرك وسيغدو الضحك صعباً ! وأن تكون فوضوياً جداً ستشعر حتماً بالنقص ! في كل الأحوال وتحت أي ظرف .. لايهم قدر الأقنعة التي ترتديها مادامت ليست حقيقية !! فقط كُن شفافاً بقدر المُستطاع .. وستشعرُ بالهواء يخترقك بسلاسة. كالة موسيقية. ! ستشعر بيديك تمتد لتحتضن الكون. كلّ الكون. بحب لامحدود.؟ستحنو على عامل النظافة .. وتبتسم للمارة .. وستوزع الهدايا بعشوائية .. ستحب الحياة والأحياء .. ومن ثمَّ ستحب المرايا / نفسَك ! ذلك الحب النقي .. حد رهبة التأمل .. حد الهذيان!
ستنتقي .. الياسمين من حديقة الورود. ستُقدّس القهوة و العطور. ستُشكر "الكافر" الذي صنعها. ستكون احد أولئك الذين ينشرون الابتسامات برغم تعاسة البشر. ستبقى ذاك الساعي اللذي أضاع رسالة ندم صاحبها على ما فيها. ستكون تلك الرسالة التي انبتت على صدر عاشق وردة.
انت جميل كما انت. ❤️
ان تكون نسخة .. هذا يبدو كأتعس شئ مُطلقاً. انت ممتلئ حدّ الفراغ يا انت. !
حبيبتي؟
تركتني على كُرسي.
وطني؟
تركتُه في دورات المياه.
انا؟
خريج أرصفة لطُرقات لم تُسلك بعد.
انت؟
مجرّد نسخة!
و من سينٍ اقتبس! السؤال الذي لم يجد اجابة بعد!
من انا؟ و لم انا "انا"؟ لماذا لم اكُن انت!
ياه! كُن حيادياً اعطيتُك كلّي. فهل لي ببعضٍ من بعضك؟ ارجوك للذكرى فقط!
لا زال العالم تعيساً يا عشيقتي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق